للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: "ذَهَبوا بِالْعَضْباء" (١٧٣) الْعَضبُ: الْقَطْعُ فِى الأُذُنِ، يُقالُ: بَعيرٌ أَعْضَبُ، وَناقَةٌ عَضْباءُ (١٧٤)، وَهُوَ هَا هُنَا (١٧٥): اسْمُ عَلَمٍ لَها, لِأجْل أَنَّها مَقْطوعَة (١٧٦).

قَوْلُهِ: "وَخافَ (١٧٧) أَنْ يَغْتالَهُمْ" غَالَهُ وَاغْتَالَهُ: إِذا أَخَذَهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ.

وَقالَ الأَزْهَرِىُّ (١٧٨): الْغِيلَةُ: هُوَ أَنْ يُخْدَعَ بِالشَّىْءِ حَتَّى يَصيرَ إِلَى مَوضِع كَمَنَ لَهُ فِيهِ الرِّجالُ فيقْتَلَ.


(١٧٣) روى عمران بن الحصين، قال: أغار المشركون على سرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذهبوا به وذهبوا بالعضباء. . . الخ المهذب ٢/ ٢٤٢.
(١٧٤) عن أبي زيد: إذا انكسر القرن الداخل فهو أَعْضبُ. قال أبو عبيد: وقد يكون العضب في الأذن أيضًا فأما المعروف ففي القرن، قال الأخطل:
إن السيوف غدوها ورواحها ... تركت هوازن مثل قرن الأعْضَب
غريب الحديث ٢/ ٢٠٧، ونقله في الفائق ٢/ ٤٤٤، عن ابن الأنبارى، وانظر النهاية ٣/ ٢٥١.
(١٧٥) ع: وهو هنا.
(١٧٦) ذكره أبو عبيد في غريبه ٢/ ٢٠٧، والزمخشري في الفائق ٢/ ٤٤٤، والجوهرى في الصحاح (عضب).
(١٧٧) وخاف: ليس في ع، وفي المهذب ٢/ ٢٤٢: وإن أخذ الكفار مسلما وأطلقوه من غير شرط فله أن يغتالهم في النفس والمال. . . الخ.
(١٧٨) في الزاهر ٣٥٨.