للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلهُ: "فَأَتَى بِنَاحَرَّةً" (٣٨) الْحَرَّةُ: أَرْضٌ ذَاتُ. أَحْجارٍ كَثيرَةٍ سُودٍ نَخِرَةٍ كَأَنَّها أَحْرِقَتْ بِالنّارِ، وَالْجَمْعُ: الحِرارُ وَالْحرَّاتُ، وَإحَرُّونَ بالْواوِ وَالنّونِ، كَما قَالُوا: أَرَضون. وَإِحَرّون: جَمْع أَحِرَّةٍ، قالَ الرَّاجِزُ (٣٩):

لَا خَمسَ إلَّا جَنْدَلُ الإحَرِّينَ


(٣٨) في حديث غامد: فأتينا به مكانا قليل الحجارة فلما رميناه أشتد من بين أيدينا يسعى فتبعناه فأتى بنا حرة كثيرة الحجارة فقام ونصب نفسه فرميناه حتى قتلناه. . . المهذب ٢/ ٢٧٢.
(٣٩) زيد بن عتاهية التميمي لما فر من معركة صفين. وانظر اللسان (حرر ٤/ ١٨٠) والرجز في غريب الخطابي ٢/ ٢٠٣، والفائق ١/ ٣٩٦، والنهاية ١/ ٣٦٥، والنقل هنا عن الصحاح (حرر).