للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلى رواية عدم السُّقوط (١): فيجب أن يحضر معه من تنعقد به تلك الصَّلاة، ذكره صاحب «التَّلخيص» وغيره؛ فتصير الجمعة ههنا فرض كفاية (٢) تسقط بحضور أربعين (٣).

ومنها: إذا اجتمع عقيقة وأضحية؛ فهل تجزئ الأضحية عن العقيقة أم لا؟ على روايتين منصوصتين.

وفي معناه: لو اجتمع هدي وأضحية.

واختيار الشَّيخ تقيِّ الدِّين: أنَّه لا تضحية بمكَّة، وإنَّما هو الهدي (٤).

ومنها: اجتماع الأسباب الَّتي تجب بها الكفَّارات وتتداخل (٥) في الأيمان والحجِّ والصِّيام والظِّهار وغيرها، فإذا أخرج كفَّارة واحدة عن واحد منها معيَّن؛ أجزأه، وسقطت سائر الكفَّارات.

وإن كان مبهماً، فإن كانت (٦) من جنس واحد؛ أجزأه أيضاً وجهاً واحداً عند صاحب «المحرَّر».

وعند صاحب «التَّرغيب» (٧) أنَّ فيه وجهين.


(١) كتب في هامش (ن): (أي: عن الإمام).
(٢) قال ابن نصر رحمه الله: على غير الإمام إن كان أهل البلد أكثر من أربعين.
(٣) كتب في هامش (و): (ويتخرَّج: أن يصير فرض عين في أربعين).
(٤) ينظر: الفتاوى الكبرى ٥/ ٣٨٥.
(٥) كتب في هامش (و): (أي: الكفَّارات).
(٦) كتب في هامش (ن): (أي: الأسباب).
(٧) هو الفخر ابن تيمية، وتقدمت ترجمته ص ....

<<  <  ج: ص:  >  >>