للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو ريَّة (كما مرَّ ص ٢٤) (١) بما رُوي أن أبا بكر كتب خمسمائة حديث، ثم أَتْلَفَ الصحيفة، وذكر مِمَّا يخشاه إن بقيت قوله: «أو يكون قد بقي حديث لم أجده فيقال: لو كان قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما خفي على أبي بكر». وقد ذكر أهل العلم أن أصول أحاديث الأحكام نحو خمسمائة حديث. انظر «إعلام الموقعين» (٢: ٣٤٢) (٢).

وفيه (١: ٦١) (٣) «عن ابن سيرين قال ... وإن أبا بكر نزلت به قضية فلم يجد في كتاب الله منها أصلًا ولا في السنة أثرًا، فاجتهدَ رأيه ثم قال: هذا رأيي فإن كان صوابًا فمن الله ... ».

وفيه (١: ٧٠) (٤) «عن (٥) ميمون بن مهران قال: كان أبو بكر الصديق إذا ورد عليه حكم نظر في كتاب الله تعالى ... وإن لم يجد في كتاب الله نظر في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن وجد فيها ما يقضي به قضى به، فإن أعياه ذلك سأل الناس: هل علمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى فيه ... ».

[ص ٣٧] وفيه (٣: ٣٧٩) (٦) «لا يُحْفَظ للصديق خلاف نصّ واحدٍ أبدًا». وفي «تاريخ الإسلام» للذهبي (١: ٣٨١) (٧) في قصة طويلة عن أبي بكر: «وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وأني سألته عن العَمَّة


(١) (ص ٤٩).
(٢) (٣/ ٥٧١).
(٣) (٢/ ١٠١).
(٤) (١/ ١١٥).
(٥) (ط): «عين» خطأ.
(٦) (٥/ ٥٤٧).
(٧) (٣/ ١١٨ ــ ط تدمري).