للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

به تبليغ الرسالة وأداء الأمانة إنما تحديده إلى الله عز وجل لا إلى المرتابين في حِكْمته سبحانه وتعالى وقدرته، وراجع (ص ٣٢ - ٣٣ و ٥٢) (١).

قال ص ٢٥٢: (وأين كان هذا الحديث عندما قال أبو بكر للناس .. ؟ وعند ما قال عمر ... ؟ ولم يشفق ... عندما فزع إلى أبي بكر).

أقول: راجع (ص ٣٦ و ٣٩ و ١٧٣ - ١٧٤) (٢).

وذكر توقُّف مالك وأبي حنيفة عن بعض الأحاديث لمعارضتها ما هو أقوى منها عندهما، وقد مرَّ جوابه (ص ١٧٨) (٣).

وذكر ص ٢٥٣ قصةَ مناظرةٍ جرت بين الأوزاعي وأبي حنيفة، وهي قصة مكذوبة عارضَ بها بعضُ من لايخاف الله من الحنفية قصةَ مناظرة رواها الشافعية بسند واهٍ، راجع «سنن البيهقي» (٨٢: ٢) و «فضائل أبي حنيفة» للموفق (١٣١: ١)، وكلتا القصتين مروية عن «الشاذكوني قال: سمعت سفيان بن عيينة ... ».

ثم ذكر ص ٢٥٤ كلامَ النُّحاة في الاستدلال بالأحاديث، وهذا لا يهمنا، مع أنَّ الحق أن ابن مالك توسَّع، وأنه كما مرَّ (ص ٦٠) (٤) يمكن بالنظر في روايات الأحاديث وأحوال رواتها أن يُعْرَف في طائفة منها أنها بلفظ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أو بلفظ الصحابي أو بلفظ التابعي، وهو ممن يحتجّ به في العربية، لكن


(١) (ص ٦٣ ــ ٦٦ و ١٠٢ ــ ١٠٣).
(٢) (ص ٧٠ ــ ٧١ و ٧٦ ــ ٧٧ و ٣٢٩ ــ ٣٣٢).
(٣) (ص ٣٣٩ ــ ٣٤٠).
(٤) (ص ١١٧ ــ ١١٨).