للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمين ليثقوا به ليس بشيء؛ لأنه يعلم أن غاية ما يفيده وثوقهم هو تصديقهم له في أنّ ما يحكيه عن كتب أهل الكتاب موجود فيها، وماذا يفيده هذا إن كان منافقًا، وقد علم أنهم يعتقدون أن كتب أهل الكتاب محرَّفة مبدَّلة، وقد تقدم إيضاح ذلك (١). وما يزعمه أبو ريَّة من مكايد كعب لم يتحقق منها شيء. والله المستعان.

ثم ذكر ص ١١٥ حكايات مُعضِلة لا تُعرف أسانيدها، ومثل ذلك لا يصح أن يُبْنَى عليه شيء.

* * * *


(١) (ص ١٤١ ــ ١٤٣).