للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: أريد الحلم عنهم، وترك الغلظة عليهم، ويجوز أن يكون من: جبره على الأمر، بمعنى أجبره، أي: ما أنت بوال عليهم تجبرهم على الإيمان، و {عَلى *} مثلها في قولك: زيد عليهم، أي: واليهم. {مَنْ يَخافُ وَعِيدِ} كقوله: {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها} (١) لأن التذكير لا يؤثر إلا فيه دون المصر على الكفر، والله تعالى أعلم (٢٧٤ /ب).

***


(١) سورة النازعات، الآية (٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>