مفيعل من الأمن؛ إلا أن همزته قلبت هاء. والجبار: أجبر خلقه على ما أراد.
والمتكبر: البليغ الكبرياء والعظمة. وقيل: المتكبر عن ظلم العباد، والخالق: المقدر لما يريده، والبارئ: المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة (٢٩٧ /ب) والمصور: الممثل الذي يخلق المصورات. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: "عليك بآخر سورة الحشر؛ فأعدت عليه فأعاد عليّ، فأعدت عليه فأعاد"(١).
***
(١) ذكره بهذا السياق الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار (٣/ ٤٤٢) وقال: رواه الثعلبي، وذكر نحوه عن ابن عباس ونسبه للواحدي في تفسيره الوسيط، وهو ما ذكر السيوطي في الدر المنثور (٨/ ١٢٣) ونسبه للديلمي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسم الله الأعظم في ستة آيات من آخر سورة الحشر".