(٢) رواه الطبري في تفسيره (٩/ ٩٤)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٥٩٠) لعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال: قال ابن عباس: «ما أدري أنجا الذين قالوا: لم تعظون قوما أم لا؟ قال: فما زلت أبصره حتى عرف أنهم قد نجوا فكساني حلة». (٣) هو حفص بن سليمان، أبو عمر الأسدي الكوفي البزاز أعلم أصحاب عاصم بقراءته، كان ربيبه ابن زوجته، ثقة في الإقراء ثبت ضابط بروايته يقرئ أهل المشرق، قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم هي رواية حفص بن سليمان. تنظر ترجمته في: غاية النهاية لابن الجزري (١/ ٢٥٤)، تهذيب التهذيب لابن حجر (٢/ ٤٠٠). (٤) قرأ جمهور القراء: أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر عنه وأبو جعفر وخلف ويعقوب «معذرة»، وقرأ حفص عن عاصم «معذرة». تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٤/ ٤١٢)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٦٦)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٣٠٠)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٢٩٦)، النشر لابن الجزري (٢/ ٢٧٢).