تنظر القراءات في: البحر المحيط لأبي حيان (٤/ ٤٧٦)، حجة ابن زنجلة (ص: ٣٠٩)، الدر المصون للسمين الحلبي (٣/ ٤٠٩)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٣٠٥)، الكشاف للزمخشري (٢/ ٢٠٨). (٢) رواه الطبري في تفسيره (٩/ ٢٠٧ - ٢٠٩) عن غير واحد أن أبا جهل قال يوم بدر: «اللهم انصر أحب الدينين إليك ديننا العتيق أم دينهم الحديث» فأنزل الله إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٢/ ٣٥٧) أن أبا جهل قال حين التقي القوم: «اللهم أينا كان أقطع للرحم وآتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة» فكان ذلك استفتاحه فأنزل الله إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ إلى قوله: وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأحنه: أهلكه، من حانت النفس: إذا هلكت والحين - بالفتح -: الهلاك. ينظر: لسان العرب (حين). (٣) سورة نوح، الآية (١٦).