(١) ينظر قول الباقلاني في كتابه "تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل" (١/ ٢٥) ط. مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت ١٩٨٧ م - تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر، ونقله عنه الإيجي في كتاب المواقف (١/ ٥٣)، والقنوجي في كتاب أبجد العلوم (١/ ٢٦) وزاد الباقلاني فقال: "فإن قال قائل: فلم رغبتم عن القول بأنه معرفة الشيء على ما هو به إلى القول بأنه معرفة المعلوم على ما هو به؟ قيل: لما قام من الدليل على أن المعلوم يكون شيئا وما ليس بشيء ولأن المعدوم معلوم وليس بشيء ولا موجود فلو قلنا حده أنه معرفة الشيء على ما هو به لخرج العلم بما ليس بشيء من المعلومات المعدومات عن أن يكون علما وذلك مفسد له فوجب صحة ما قلناه وبالله التوفيق". (٢) سورة الأنفال، الآية (٦٠). (٣) رواه أحمد (٤٧١، ٤٠٤، ٢/ ٢٦٨)، والترمذي رقم (٦٦٢)، وابن خزيمة رقم (٢٤٢٦).