(٢) سورة الزمر، الآيتان (٦٩، ٦٨). (٣) سورة الأعراف، الآية (٤٤). (٤) سورة الأعراف، الآية (٤٨). (٥) سورة النحل، الآية (١). (٦) وينسب البيت لتأبط شرّا. ينظر في: الأغاني للأصفهاني (١٠/ ١٤٠)، البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٢٨٩)، تفسير القرطبي (١٤/ ٢٨٥)، الدر المصون للسمين الحلبي (٤٦٠/ ٥)، روح المعاني للألوسي (٧/ ٢٢٧)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٦٠١) ويروي: بسهب كالصحيفة صحصحان، والغول: أنثى الشياطين، وتهوي: تسقط، والسهب: الفضاء المستوي، والصحيفة: الكتاب، والصحصحان: المستوي من الأرض، والجران: مقدم عظم العنق من الحلق إلى اللبة، وقبل هذين البيتين يقول الشاعر: فمن ينكر وجود الغول إني أخبر عن يقين بل عيان والمعنى: يا من تنكر وجود الشياطين إني أخبر عن يقين أني لقيتها تسرع في مكان متسع مستو أي: فجعلت أضربها بلا خوف فسقطت مطروحة على يديها وعنقها. (وعدل عن الماضي إلى المضارع ليحكي الحال الماضية كأنها موجودة الآن مشاهدة فيتعجب منها وتعلم شجاعته).