(٢) هو الفقيه أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي قاضي الكوفة. يقال: له صحبة ولم يصح بل هو ممن أسلم في حياة النبي صلّى الله عليه وسلم وانتقل من اليمن زمن الصديق. وصح أن عمر ولاه قضاء الكوفة فقيل: أقام على قضائها ستين سنة، وقد قضى بالبصرة سنة وفد زمن معاوية إلى دمشق وكان يقال له: قاضي المصرين. توفي سنة ٧٨ هـ. تنظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء للذهبي (٤/ ١٠٠). (٣) ذكره السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٥١٢) ونسبه لابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه. (٤) رواه البيهقي في سننه (٢/ ٢١٠) في حديث القنوت. ولفظه: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك - ونخاف عذابك - الجد إن عذابك بالكافرين ملحق". وقال البيهقي: هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحا موصولا.