(٢) رواه مسلم في صحيحه رقم (٣٣٦)، وأبو داود رقم (١٢١٠)، وابن ماجه رقم (١٣٢٣) من حديث أم هانئ بنت أبي طالب: «أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه، فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات، سبحة الضحى». وهذا لفظ مسلم في صحيحه. قال النووي في شرح مسلم (٢/ ٢٦٥): «والسبحة: هي النافلة سميت بذلك للتسبيح الذي فيها». (٣) أي: ما وصف الله به المتقين بقوله: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ. (٤) البيت للبيد ينظر في: ديوانه (ص: ٣٣٣)، الدرر اللوامع على همع الهوامع، لأحمد بن الأمين الشنقيطي، ط. مؤسسة الرسالة، بيروت ط ١٩٩٤.٢ م - تحقيق: الدكتور عبد العال سالم مكرم (١/ ١١٥)، لسان العرب (لعب)، مغني اللبيب لابن هشام (٤٣٥، ١/ ٢٧٠) همع الهوامع للسيوطي (١/ ١٣٨) ويروى: لو أن حيا