(٢) ذكره الماوردي في النكت والعيون (٢/ ٤١٣) ونسبه لحصين بن عبد الله بن مسلم. (٣) قال البيهقي في كتاب الاعتقاد (١/ ٢٥٩): "واختلف أهل العلم في إعجاز القرآن منهم من قال: إعجازه من جهة البلاغة وحسن اللفظ دون النظم. ومنهم من قال: إعجازه في نظمه دون لفظه فإن العرب قد تكلمت بألفاظه. ومنهم من قال: إعجازه في إخباره عن الحوادث وإنذاره بالكوائن في مستقبل الزمان ووقوعها على الصفة التي أنبأ عنها. ومنهم من قال: إعجازه في أن الله أعجز الناس عن الإتيان بمثله وصرف الهمم عن معارضته مع وقوع التحدي وتوفر الدواعي إليه لتكون آية للنبوة وعلامة لصدقه في دعواه. وقد ذهب بعض العلماء إلى إثبات الإعجاز للقرآن من جميع هذه الوجوه ولا معنى لقول من زعم أن الإعجاز في لفظه لأن الألفاظ -