روي:«أن سهيل بن عمرو كان بباب عمر في جماعة من أشراف قريش المسلمين، فخرج الإذن لبلال وصهيب وعمار وفقراء المهاجرين، فتعجب أشراف قريش من تقديم هؤلاء عليهم، فقال سهيل بن عمرو: دعوا ودعينا فأجابوا وأبطأنا، ولتقدمهم في الآخرة أعظم من تقدمهم على باب عمر، ثم تلا {اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ} الآية»(١).
(١) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣/ ٣١٨) رقم (٥٢٢٧).