الله مع سبعين رجلا من خيار قومه، {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ} من بعده إلها {وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ} أي: قوم عادتكم الظلم.
والفرقان: قيل: انفراق البحر حين ضربه بعصاه فانفرق اثني عشر فرقا لكل سبط فرق وقيل: الفرقان هاهنا: التوراة؛ لأنها فرقت بين الحق والباطل.
{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أمر من لم يعبد العجل أن يقتل من عبده. وقيل: أمر كل من عبد العجل أن يقتل نفسه. (٦ /ب)[وحين نزلت] التوبة على بني إسرائيل، فسقطت السيوف من أيديهم حين تاب الله عليهم. وقيل: وبلغ القتلى سبعين ألفا.
ولما توجه موسى بسبعين رجلا، اختارهم موسى من قومه إلى الجبل فأسمعهم الله كلاما له فسألوا رؤية الله، فأخذتهم الصاعقة فماتوا، فقال موسى:{رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيّايَ}[الأعراف: ١٥٥]: ماذا أقول لبني إسرائيل إذا عدتّ إليهم فأحياهم الله - تعالى -