الفائدة العاشرة: أن الإنسان لا يحاسب على حديث النفس لقوله: {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وحديث النفسى ليس عملًا؛ ودليل ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"(١) ولكن إذا ركن الإنسان إلى حديث النفس واطمأن إليه واعتقده فحينئذٍ يكون قد عمل عملًا قلبيًّا لا جوارحيًّا.
الفائدة الحادية عشرة: إحاطة علم الله تعالى بكل شيء لقوله: {فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
(١) رواه البخاري، كتاب العتق، باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ... ، حديث رقم (٢٣٩١)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب ... ، حديث رقم (١٢٧) عن أبي هريرة.