للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١. صور اهتمام القرآن وعنايته بأمر المعاد.

أ) الإكثار من ذكر أسماء القيامة وأوصافها.

ب) وجود الترابط الوثيق بين الإيمان بالله تعالى والإيمان باليوم الآخر.

ج) كثرة الآيات الدالة على المعاد تصريحاً وتلميحاً.

د) الإقسام في أكثر من موضع.

هـ) إقامة البراهين والدلائل على إثبات المعاد.

٢. أسباب عناية القرآن الكريم بأمر المعاد:

أ) بروز راية المنكرين للبعث والمعاد.

ب) الحاجة الملحة لمعرفة الأخبار المتعلقة بالمعاد.

ج) الغفلة والانشغال عن الدار الآخرة.

٣. نتائج هذه العناية القرآنية بالمعاد:

أ) تحقيق السعادة الدنيوية.

ب) تخليص النفس من قيودها.

ج) السعي لتهذيب النفس وتربيتها.

١٩ - أولت السنة النبوية المطهرة أمر المعاد اهتماماً كبيراً، وعناية فائقة، تظهر في عدة صور منها:

(أ) حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على التذكير بالآخرة في كل مناسبة ومحفل.

(ب) استخدام النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسلوب المقارنة أثناء التوجيه والتعليم ليقرب المعاني للذهن.

(ج) ربط الأعمال الصالحة بثوابها وجزائها يوم القيامة.

(د) ربط الأعمال السيئة والقبيحة بجزائها يوم القيامة.

(هـ) ربط الإيمان بالله تعالى بالإيمان باليوم الآخر.

ولهذا الاهتمام والعناية بأمر الآخرة في السنة المطهرة أسباب منها:

(أ) مجادلة المنكرين والمعاندين.

(ب) التشجيع على الأعمال الصالحة.

(ج) بيان فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم، وبنبيها على غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

(د) تحذير الأمة من الغفلة عن هذا اليوم العظيم.

٢٠ - اختلف الناس في المعاد، والذي عليه سلف الأمة وأئمتها، وحُكي فيه إجماع أهل الملة: إثبات معاد الأرواح والأبدان جميعاً.

وذهب البعض إلى إثبات معاد الأبدان فقط، والبعض الآخر إلى إثبات معاد الأرواح فقط، وأنكر البعض الآخر كلا المعادين، الروحي والبدني.

<<  <   >  >>