(وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)(١٥٦/ البقرة) أى إن البشرى مقصورة على من بقولون هذا معتقدين ما يقولون.
قال الراغب: لم يرد به القول المنطقى فقط، بل أراد ذلك إذا كان معه اعتقادا وعمل.
(هـ) قال على الله كذا: افتراه واختلقه.
(وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)(٧٥/ آل عمران)
ولا تقولون:(وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ)(١٥٤ / البقرة) أى لا تقولوا عنهم، فاللام هنا بمعنى عن.