وأن تقولون:(إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(١٦٩ / البقرة) أى أن تنسبوا إليه تعالى ما لا تعلمون أفراء عليه، واللفظ فى (٣/ الصف)
لا تقولوا:(وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ)(١٧١/ النساء) أى لا تنسبوا إليه تعالى إلا ما هو حق.
(٢) يقال: المضارع المبنى للمجهول للفعل يقول. ويقال له: يسمى.
تقوله:(أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ)(٣٣/ الطور)، أى ادعاه واختلقه ولم يأت به من عند الله. والضمير المستتر فى تقوله يعود على الرسول الكريم، والبارز يعود على القرآن.