للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج- يسند هذا الفعل إلي الله تعالي، وأكثر ما يكون ذلك بعد إسناده إلي الكفار وحيئذ يكون معني كيد الله إحباط تدبير الكفار أعداء الله وأعداء رسوله أو إفساد كيدهم أو أنه سيجزيهم علي كيدهم.

كدنا: (كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ) " ٧٦/يوسف " أي دبرنا أموره وهيأنا له ما هو خير له.

وقيل غير هذا في تفسير هذه الآية.

أكيد: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (١٥) وَأَكِيدُ كَيْداً) " ١٥/ ١٦/الطارق " أي أن الكافرين يحتالون في إلحاق الضرر بالرسول أو القرآن أو الدين الحق، واله تعالي يحبط كيدهم، أو يجزيهم عليه.

لأكيدن: (وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) " ٥٧/الأنبياء" أي: لأحتالن في إلحاق الضرر بهذه الأصنام التي تعبدونها بحيث تكون موضعا للاستهزاء والسخرية.

فيكيدوا: (لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً) " ٥/يوسف" فيحتالوا.

يكيدون: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً) " ١٥/الطارق " أي: أن الكافرين يحتالون في إلحاق الضرر بالرسول أو القرآن أو الدين الحق.

كيدون: (ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كيدوهن فَلا تُنظِرُونِ) " ١٩٥/الأعراف".أي: احتالوا في إلحاق الضرر بي.

<<  <  ج: ص:  >  >>