للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - المثل اللشئ: مشابهه ومساويه في بعض الأمور والمعاني، تقول: علي مثل عمر في الفضل والعلم، وهذا مثل هذا في المقدار أو اللون وهذا الكلام مثل هذا، والجمع أمثال.

٥ - مثل: (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) " ١١٣/البقرة "

٤ - المثل: المثل والمساوي تقول: هذا مثل هذا، كما تقول هذا مثل هذا والمثل: الصفة العجيبة كأنها لغرابتها يشبه بها ويتمثل تقول: مثل المعلم مثل من يبذر البذر في الأرض، فمنه ما ينبت ومنه مالا ينبت.

والمثل: الأمر الغريب والقصة العجيبة

والمثل الحكمة النافعة والقول الصادق، كما يقال: السكوت أخو الرضا، والسر أمانة والمثل ما يجري التشبيه به لبلوغه الغاية في معني من المعاني كما يقال: حاتم مثل في الجود والمثل التشبيه العجيب. والجمع أمثال.

مثل: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) " ١٧/البقرة" أي صفة الذين كفروا وحالهم العجيب: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً) "١٧١/البقرة" أي صفة الذين كفروا مع داعيهم إلي الإيمان كصفة الغنم من الراعي.

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ) " ٨٩/الإسراء " المثل هنا النبأ العجيب يدعو إلي الاعتبار ويستوجب عند العقلاء الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>