للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - النعمة: الخير يصل إلي المرء في دينه أو دنياه. فالمال نعمة، والجاه نعمة. والإيمان نعمة، والسمع والبصر نعمتان. والعلم والحكمة نعمة، والقرآن نعمة، وجمعها نعم وأنعم وقد يراد بالنعمة الجنس فتوضع موضع النعم. وقد توضع النعمة موضع الإنعام، فتكون اسم مصدر من أنعم.

نعمة: (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) " ٢١١/البقرة " الظاهر أن النعمة يراد بها المفرد.

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا) "٣٤/إبراهيم "

(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) " ١٨/النحل ".

النعمة هنا من معني الجمع وكذا ما في (٣١/لقمان).

ويجوز أن يفسر النعمة فيها بالإنعام.

٦ - النعماء: النعمة

نعماء: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي) " ١٠/هود"

٧ - النعيم: كل ما يتلذذ به ويتنعم: من مطعم ومفرش ومركب وغير ذلك.

ومن النعيم الصحة والأمن. ويفسره بعضهم بالنعم الكثيرة، وبعضهم بلين العيش ورغدة، وقد يأتي بمعني التلذذ بالنعم والتمتع بها. وكثيرا ما يأتي النعيم مضافا إليه الجنة أو الجنات فيقال: جنة نعيم أو جنات النعيم، أي التنعم

<<  <  ج: ص:  >  >>