للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النعيم: (لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) " ٦٥/المائدة ".

نعيما: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) " ٢٠/الإنسان ".

٧ - النعم في أصل وضعها الإبل. سميت بذلك لنعومة مشيها ولينه أو أنها عند العرب أجل النعم. وقد يتوسع في النعم فيقال للإبل والبقر والغنم إذا أريد جماعة الأصناف الثلاثة، فيقال: تجب الزكاة في النعم. ولا يقال للبقر وحدها ولا للغنم وحدها: نعم وجمع النعم نعمان وأنعام فالأنعام في الأصل الإبل. ويقال للإبل والبقر والغنم: الأنعام علي التوسع

وورد النعم والأنعام في الكتاب مرادا بهما الإبل والبقر والغنم.

النعم: (وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ) " ٩٥/المائدة "

الأنعام: (وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ) " ١٤/آل عمران ".

٨ - نعم: كلمة تقال في المدح، بإزاء بئس للذم. تقول: نعم الفتي علي وتقول: نعم ما تقول ونعما تقول وأصل الأخيرة: نعم ما تقول، فحركت العين بالكسرة إتباعا لحركة النون قبلها، وأدغم الميمان وجري الوصل في الكتابة وتقول نعم ما هو ونعم ما هي وعلي طريقة الإدغام تقول: نعما هو ونعما هي:

نعم: (وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) " ١٣٦/آل عمران " واللفظ في " ١٧٣/آل عمران) أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>