٧ - النعم في أصل وضعها الإبل. سميت بذلك لنعومة مشيها ولينه أو أنها عند العرب أجل النعم. وقد يتوسع في النعم فيقال للإبل والبقر والغنم إذا أريد جماعة الأصناف الثلاثة، فيقال: تجب الزكاة في النعم. ولا يقال للبقر وحدها ولا للغنم وحدها: نعم وجمع النعم نعمان وأنعام فالأنعام في الأصل الإبل. ويقال للإبل والبقر والغنم: الأنعام علي التوسع
وورد النعم والأنعام في الكتاب مرادا بهما الإبل والبقر والغنم.
٨ - نعم: كلمة تقال في المدح، بإزاء بئس للذم. تقول: نعم الفتي علي وتقول: نعم ما تقول ونعما تقول وأصل الأخيرة: نعم ما تقول، فحركت العين بالكسرة إتباعا لحركة النون قبلها، وأدغم الميمان وجري الوصل في الكتابة وتقول نعم ما هو ونعم ما هي وعلي طريقة الإدغام تقول: نعما هو ونعما هي:
نعم:(وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)" ١٣٦/آل عمران " واللفظ في " ١٧٣/آل عمران) أيضا.