للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) " ٢/القيامة ".

١. (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً) " ٢٧/الفجر"

النفس هنا ما في الإنسان مما يدعوه إلي الخير وإلي الشر.

ونفس الإنسان والجني من هذا: جملته من الجسم والروح وترادف في هذا المعني ذاته. تقول: لا تعتد علي نفس أخيك.

ب- والنفس: الروح التي بها الحياة، وإذا زايات الجسم نزل به الموت، وهي باقية ما بقي في الحي نفس، تقول: خرجت نفس المحتضر.

ج- والنفس: تقع موقع القلب والضمير يكون فيه السر الخفي وقد يعبر عن هذا بأن تكون بمعني (عند) تقول: أنا أعلم بما في نفسك. وتأتي بهذا المعني في القرآن الكريم في مقام إضافتها إلي البشر مضافة إلي الله سبحانه وتعالي لداعي المناسبة والمشكلة.

د- والنفس: معني في الإنسان يوجهه إلي أفعاله من الخير والشر. تقول: أمرتني نفسي، سولت نفسي لي فعل السوء.

هـ - والنفس: معني في الإنسان به التمييز والإدراك والإحساس لم يحيط به، وهذا المعني يفارقه في النوم وحيث يغيب وعيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>