للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و- وتقول: أيها المتعلمون أكرموا أنفسكم أي ليكرم أحدكم الأخر إذ يكرم الآخر يكرم نفسه.

ز- وتقول: من الله عليكم باتخاذ أزواج من أنفسكم أي من جنسكم ليكون أدعي إلي الإلف وحسن المعاشرة وتقول: ولي عليكم وال من أنفسكم أي من عشيرتكم غير أجنبي عنكم.

ح- ويقال: لا تظلم نفسك بحملها علي خصال السوء، وثق بنفسك، تقحم النفس في مثل هذا لئلا يتعدى العامل النحوي إلي الشئ وضميره وذلك مجتنب في العربية إلا في أفعال القلوب وما جري مجراها لا تقول ضربتني ويأتي هذا في جانب الله سبحانه مراعاة لهذا في غير مقام المشكلة، نحو كتب الله علي نفسه الرحمة.

ط- وقد تأتي النفس لتقوم مقام التوكيد، فنفس الشئ عينه تقول: هذا يمس نفسك أي يمسك عينك ولا يمس غيرك.

ي- وتأتي النفس مرادا بها معين، تقول: خلق البشر من نفس واحدة. أي من آدم عليه الصلاة والسلام.

نفس: (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شفعة) " ٤٨/مكرر/البقرة"

(إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا) " ٦/يوسف" ي في ضميره وقلبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>