للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمين: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (٦٨)) "٦٨/الأعراف ".

وفي قوله تعالي: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (٥١)) " ٥١/ الدخان " أي أنه مؤتمن وضع عنده ما يحفظه من المكارة أو أنه مقام آمن صاحبه.

الأمين: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (١٩٣)) "١٩٣/ الشعراء و٢٦/ القصص) وفي قوله تعالي: (وَهَذَا البَلَد الأَمين) "٣/ التين " أي البلد الذي يحفظ من دخله كما يحفظ الأمين ما يؤتمن عليه أو أنه آمن أهله أو هو بلد مأمون لا خوف فيه والمراد بالبلد الأمين مكة.

١ - والإيمان هو الإذعان والتصديق.

الإيمان: وردت في سبعة عشر موضعا، منها:

(وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (١٠٨)) " ١٠٨/ البقرة ".

إيمانا: وردت في سبعة مواضع منها.

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً) "١٧٣/ آل عمران ".

إيمانكم: وردت في سبعة مواضع، منها:

(وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ) "٩٣/البقرة ".

إيمانه: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ) "١٠٦/النحل و ٢٨/غافر ".

<<  <  ج: ص:  >  >>