قد تكون من الاستئناس الذي هو خلاف الاستيحاش لأن الذي يطرق باب غيره لا يدري أيؤذن له أم لا فهو كالمستوحش من خفاء الحال عليه فإذا أذن استأنس فهو من باب الكناية والإرداف لأن هذا النوع من الاستئناس يردف الإذن فوضع موضع الإذن. وقد تكون من الاستئناس الذي هو الاستعلام والاستكشاف استفعالمن آنس الشئ أبصره ظاهرا مكشوفا والمعني حتي تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يراد دخولكم أولا.