(٢) هو: أنطيوكس الرابع "إبيفانس من ٢١٥ - ١٦٣ ق. م" أراد أن يختبر ولاء فلسطين له لتكون حاجزا بينه وبين الرومان فأرسل قائده على رأس ٢٢٠٠٠ من الجنود إلى أورشليم تحت ستار السلام، وهاجموها في يوم السبت، علمًا بأن اليهود لا يحاربون في يوم السبت، وقتلوا أناسا كثيرين وأخذوا النساء والأطفال عبيدا لهم، كما نهبوا المدينة واحرقوها، وفي عام ١٦٧ق. م، عزم أنطيوكس على محو الديانة اليهودية؛ لتحريم ممارسة نواميس آبائهم، ومنع حفظ السبت والأعياد والذبائح المألوفة وختان الأطفال، وأحرق نسخ التوراة، وكل من يعصى هذه الأوامر يعدم (ينظر دائرة المعارف الكتابية: أ / ويليام وهبه بباى، ١/ ٤٩٨، ط / دار الثقافة القاهرة، ١٩٩٦م). (٣) انظر: إظهار الحق، ٢/ ٢٨٤، ودراسات في التوراة: للشيخ / عطية إبراهيم الشوادفي، ص ٧٧. (٤) المكابيين الأول: (١/ ٥٩ - ٦٠) نقلا عن هامش إظهار الحق: تحقيق د/ أحمد حجازي السقا،٢/ ٢٨٤.