للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وزاد: يدرك تكبيرة الأولى.

قال العقيلي: إسناده مجهول.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس إسناده بالمعتمد عليه.

[١٧١٧]- وروى العُقيلي في "الضعفاء" (١) أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا:

" لِكُلً شَيْءِ صَفْوَةٌ، وَصَفْوَةُ الصَّلاةِ التكبِيرةُ الأولَى".

وقد رواه البزار (٢) وليس فيه إلا الحسن بن السكن (٣). لكن قال: لم يكن الفلاس يَرضاه.

[١٧١٨]- ولأبي نعيم في "الحلية" (٤) من حديث عبد الله بن أبي أوفى، مثله.

وفيه الحسن بن عمارة، وهو ضعيف (٥).

[١٧١٩]- وروى ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦) من حديث أبي الدرداء رفعه: "لِكُلً شَيْءٍ أَنْفٌ، وإنَّ أَنْفَ الصَّلاة التَّكْبِيرةُ الأولى، فَحَافِظُوا عَلَيْها".

وفي إسناده مجهول (٧).


(١) الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٤٤) ترجمة "محمَّد بن السكن".
(٢) كشف الأستار (رقم ٥٢١).
(٣) بل قال الإِمام أحمد بن حنبل: "منكر الحديث" الجرح والتعديل (٣/ ١٧).
(٤) حلية الأولياء (٥/ ٦٧).
(٥) بل هو متروك.
(٦) المصنف لابن أبي شيبة (رقم ٣١٢٠).
(٧) هو من رواية أبي فروة يزيد بن سنان، قال: حدثنا أبو عبيد الحاجب، قال سمعت شيخًا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء (فذكره). يزيد بن سنان هو الرهاوي ضعيف.
والمراد بالمجهول في كلام ابن حجر هو الشيخ المبهم في الإسناد. أما أبو عبيد الحاجب فثقة، وثقة مالك. انظر: الكاشف للحافظ الذهبي (٢/ ٤٤١).