للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٤ - قوله: والجديد أنّ الفرض هي الأولى؛ لما سبق من الحديث.

قلت: يعني حديث يزيد بن الأسود أيضًا.

وكذلك وقع في حديث أبي ذر وغيره في آخر الحديث، حيث قال: "وَلْيَجْعَلْهَا نَافِلَةٌ".

[١٧٣٨]- وأما ما رواه أبو داود (١) من طريق نوح بن صعصعة، عن يزيد بن عامر، وفي آخره: "إذا جِئْتَ الصَّلاةَ فَوَجَدْتَ النَّاسَ فَصلّ مَعَهُم، وَإنْ كنْتَ صَلَّيْتَ وَلْتَكنْ لَكَ نَافِلَة، وَهَذِه مَكْتوبَةٌ".

وقد ضعّفه النووي (٢).

وقال البيهقي (٣): هذا مخالف لما مضى، وذاك أثبت وأولى.

ورواه الدارقطني (٤) بلفظ: "وَلْيَجْعَلِ [الَّتِي] (٥) صَلَّى في بَيْتِهِ نَافِلَةً".

قال الدارقطني: هي رواية ضعيفة شاذة.

٦٥٥ - [١٧٣٩]- حديث: "مَنْ سَمِع النِّدَاء فَلَمْ يَأْتِهِ، فلا صَلاةَ لَهُ إلَاّ مِنْ عُذْرٍ"، قيل: يا رسول الله وما العذر؟ قال: "خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ".


(١) سنن أبي داود (رقم ٥٧٧).
(٢) المجموع (٣/ ٢٣٢).
(٣) السنن الكبرى (٢/ ٣٠٢).
(٤) سنن الدارقطني (١/ ٤١٤).
(٥) في "ب" (الذي). والمثبت من "م" و"د".