للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث، وقد خالف أوثق الناس في أبي الزبير، وهو الليث بن سعد.

[١٨٦٩]. وحديث علي؛ رواه الدارقطني (١) عن ابن عقدة بسند له، من حديث أهل البيت، وفي إسناده من لا يعرف، وفيه أيضًا المنذر القابوسي وهو ضعيف.

وروى عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (٢) بإسناد آخر، عن علي: أنه كان يفعل ذلك.

[١٨٧٠]- وحديث أنس: رواه الإسماعيلي والبيهقي (٣) من حديث إسحاق بن راهويه، عن شبابة بن سوار عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فزالت الشّمس صلى الظهر والعصر جميعًا ثم ارتحل.

وإسناده صحيح، قاله النووي (٤).

وفي ذهني: أن أبا داود أنكره على إسحاق، ولكن له متابع؛ رواه الحاكم في "الأربعين" له، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، عن محمَّد بن إسحاق الصغاني، عن حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، عن عقيل عن ابن شهاب، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر، ثم ركب.


(١) سنن الدارقطني (١/ ٣٩١).
(٢) مسند الإِمام أحمد (١١٤٣).
(٣) السنن الكبرى (٣/ ٣٦٢).
(٤) المجموع للنووي (٤/ ٣١١).