للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو في "الصحيحين" (١) من هذا الوجه بهذا السياق، وليس فيهما: و"العصر" وهي زيادة غريبة صحيحة الإسناد.

وقد صححه المنذري من هذا الوجه، والعلائي، وتعجب من الحاكم كونه لم يورده في "المستدرك".

وله طريق أخرى؛ رواها الطبراني في "الأوسط" (٢) حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الأصبهاني، حدثّنا هارون بن عبد الله الحمال حدثّنا يعقوب بن محمَّد الزهري، حدثّنا محمَّد بن سعدان، حدثّنا ابن عجلان، عن عبد الله بن الفضل، عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا كان في سفر، فزاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر جميعًا، إن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول العصر، وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء.

وقال: تفرد به يعقوب بن محمَّد.

٧١٠ - [١٨٧١]- حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الظهر والعصر للمطر.

ليس له أصل، وإنما ذكره البيهقي (٣) عن ابن عمر موقوفًا عليه، وذكره بعض الفقهاء عن يحيى بن واضح، عن موسى بن عقبة، عن نافع عنه، مرفوعًا.


(١) صحيح البخاري (رقم١١٢,١١١). وصحيح مسلم (رقم٧٠٤).
(٢) المعجم الأوسط (٧٥٥٢).
(٣) السنن الكبرى (٣/ ١٦٨).