للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب "الكمال" (١) من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسنادها بعدُ.

[٢٦٣٢]- وله شاهد أضعف منه، من طريق محمد بن عبيد الله العرزمي، عن أبي الزبير، عن جابر.

ساقها ابن الجوزي أيضًا في "الموضوعات" (٢).

ومن شواهده:

[٢٦٣٣]- حديث أبي برزة مرفوعًا: "مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْدًا في الْجَنَّة".

قال الترمذي (٣):غريب.

[٢٦٣٤]- وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، مرفوعًا: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بمُصِيبَةٍ إلَّا كَسَاه الله عَزَّ وَجَلّ مِنْ خلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيامَة". رواه ابن ماجه (٤)

٩٧٥ - [٢٦٣٥]-حدثنا: روي أنه لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال النبي-صلى الله عليه وسلم- "اصنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعامًا، فَقَذ جَاءَهُمْ أَمْرٌ يُشْغِلُهُم".


(١) انظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ٥١٢)، وانظره في تاريخ بغداد (١١/ ٤٥١).
(٢) الموضوعات (٣/ ٢٢٣).
(٣) سنن الترمذي (رقم ١٠٧٦).
(٤) سنن ابن ماجه (رقم ١٦٠١).