للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكان أول [ما] (١) كتب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة: "لا يَجُوزُ شَرْطَانِ في بَيْعٍ وَاحِدٍ وَلا بَيْعٌ وَسَلَفٌ جَميعًا، ولا بَيْعُ مَا لَمْ يَضْمَنْ، وَمَنْ كَان مُكاتَبًا عَلَى مِائَةِ دِرْهَمٍ فَقَضاهَا إلَّا عَشْرَةَ دَراهِم فَهُو عَبْدٌ، أَوْ عَلَى مِائَةِ أُوقِيَّة فَقَضاها إلَّا أُوقِيّة فَهُو عَبْدٌ".

قال النسائي: عطاء هو الخراساني، ولم يسمع من عبد الله بن عمرو.

[٣٨٤٧]- وفي البيهقي (٢) من حديث ابن عباس أيضًا بسند ضعيف.

[٣٨٤٨]- وفي الطبراني (٣) من حديث حكيم بن حزام.

١٥٠٨ - [٣٨٤٩]- حديث: نهى عن ثمن الهرة.

مسلم (٤) وأصحاب "السنن" (٥) عن أبي الزبير، عن جابر. والترمذي (٦)


(١) في الأصل "من" والمثبت من "د" وهو الصواب.
(٢) السنن الكبرى (٥/ ٣١٣) وقال: "تفرد به يحيى بن صالح الأيلي، وهو منكر بهذا الإسناد".
(٣) المعجم الكبير (رقم ٣١٤٦).
(٤) صحيح مسلم (رقم ١٥٦٩).
(٥) سنن أبي داود (رقم ٣٤٨٠)، وسنن الترمذي (رقم ١٢٨٠)، وسنن النسائي (رقم ٤٦٦٨)، وسنن ابن ماجه (رقم ٣٢٥٠) قال الترمذي: "هذا حديث غريب، وعمر بن زيد لا نعرف كبير أحد روى عنه غير عبد الرزاق".
(٦) سنن الترمذي (رقم ١٢٧٩)، وقال: "هذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح في ثمن السنور. وقد روي هذا الحديث عن الأعمش، عن بعض أصحابه، عن جابر واضطربوا على الأعمش في رواية هذا الحديث. وقد روي عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث من غير هذا الوجه".