للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٤٢٣]- ولهما (١) من حديث أبي هريرة: "لم تَحِلّ الْغَنائِم لأَحَدٍ قَبْلَنَا".

الحديث. وفيه قصة.

١٨١٣ - [٤٤٢٤]- قوله: كانت الغنائم له في أول الأمر خاصة، يفعل فيها ما يشاء، وفي ذلك نزل قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} (٢) لما تنازع فيها المهاجرون والأنصار.

البيهقي في "السنن" (٣) من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: كانت الأنفال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ليس لأحد فيها شيء، ما أصابت سرايا المسلمين أتوه به، فمن حبس منه شيئًا فهو [غلول] (٤)، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعطيهم، فنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}، وعليه يحمل عطاؤه لمن لم يشهد [الوقعة] (٥).

١٨١٤ - قوله: ثم نسخ ذلك فجعل خُمُسها مقسومًا خمسةَ أسهُمٍ، وجعل أربعة أخماسها للغانمين لحديث: "الْغَنِيمةُ لِمَنْ شَهِد الْوَقْعَةَ".


(١) صحيح البخاري (رقم ٢٩٧٧)، وصحيح مسلم (رقم ٥٢٣).
(٢) [سورة الأنفال: الآية ١].
(٣) السنن الكبرى (٦/ ٢٩٣).
(٤) تصحف في الأصل إلى (مملوك)، والتصويب من "م" و"هـ".
(٥) من "م" و"هـ".