للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٦٧٧]- وفي البخاري (١): عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس، في قصة، قال: فاصطفاها لنفسه.

[٤٦٧٨]- ومن طريق حماد بن زيد (٢) عن ثابت، عن أنس: كانت صفيّة في السبي، فصارت إلى دحية، ثم صارت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[٤٦٧٩]- ومن طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس (٣) في قصّة خيبر، وأخذ دحية صفية، فجاء رجل .. (فذكر الحديث) فدعاها، فقال لدحية: "خُذْ جَارِيَةً من السَّبْيِ غيرَها".

[٤٦٨٠]- وفي مسلم (٤) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أنه اشتراها من دحية بسبعة أرؤس.

وقال النووي في "شرحه" (٥): يحمل على أنه اصطفاها لنفسه من بعد ما صارت لدحية جمعا بين الأحاديث. والله أعلم.

[و] (٦) قال المنذري: والأولى أن يقال كانت صفية فيئًا؛ لأنها كانت زوج كنانة بن الربيع، وكانوا صالحوا رسول الله وشرط عليهم أن لا يكتموه كنزا، فإن كتموه فلا ذمة لهم، ثم عثر عليهم فاستباحهم وسباهم، ذكر ذلك أبو عبيد وغيره. قال: وصفية ممن سبي من نسائهم بلا شك، وممن دخل أولًا في


(١) صحيح البخاري (رقم ٢٢٣٥).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٢٢٨).
(٣) صحيح البخاري (رقم ٣٧١).
(٤) وصحيح مسلم (رقم ١٣٦٥).
(٥) شرح صحيح مسلم للنووي (٩/ ٢٢٠) واختصر المصنف كلامَه.
(٦) من "م" و "هـ".