للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٧٣٠]- وعن قرة بن إياس في الترمذي (١) وابن ماجه (٢).

[٤٧٣١]- وعن أبي هريرة في ابن ماجه (٣).

[٤٧٣٢]- وعن عمران في أبي (٤) داود (٥).

[٤٧٣٣]- وعن زيد بن أرقم عند أحمد (٦).

ووجه الاستدلال منه: أنّ بوجود هذه الطائفة القائمة بالحق إلى يوم القيامة لا يحصل الاجتماع على الضلالة.

[٤٧٣٤]- وقال ابن أبي شيبة (٧): حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن يسير بن عمرو، قال: شيّعنا أبا مسعود حين خرج، فنزل في طريق القادسية، فدخل بستانا فقضى حاجته، ثم توضأ ومسح على جوربيه، ثم خرج، وإن لحيته ليقطر منها الماء، فقلنا له: اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن، ولا ندري هل نلقاك أم لا. قال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بَرّ أو يستراح من فاجر، وعليكم بالجماعة؛ فإن الله لا يَجْمَع أمَّةَ محمد على ضلالة. إسناده صحيح،


(١) سنن الترمذي (رقم ٢١٩٢).
(٢) سنن ابن ماجه (رقم ٦).
(٣) سنن ابن ماجه (رقم ٧).
(٤) [ق/ ٤٤٥]، وفي هامش الأصل ما نصه: "بلغ مقابلة على النسخة المقروءة على المؤلف".
(٥) سنن أبي داود (رقم ٢٤٨٤).
(٦) مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٦٩).
(٧) المصنف لابن أبي شيبة (٧/ ٤٥٧) وفيه: (ابن مسعود).