للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومثله لا يقال من قِبَل الرّأي.

[٤٧٣٥]- وله طريق أخرى عنده (١) عن يزيد بن هارون، عن التيمي، عن نعيم بن أبي هند: أن أبا مسعود خرج من الكوفة، فقال: عليكم بالجماعة، فإن الله لم يكن ليجمع أمّة محمّد على ضلالة.

* قوله: وصفوفهم كصفوف الأنبياء.

هو في حديث حذيفة المتقدم من عند مسلم، لكن بلفظ: "الملائكة".

* قوله: وكان لا ينام قَلْبُه.

تقدّم قريبا.

١٩٣٤ - [٤٧٣٦]- قوله: ويرى من وراء ظهره كما يرى من قدّامه.

هو في "الصحيحين" (٢) وغيرهما من حديث أنس، وغيره.

والأحاديث الواردة في ذلك مقيّدة بحالة الصّلاة، وبذلك يُجمَع بين هذا وبين قوله: "لَا أَعْلَمُ مَا وَرَاء جِدَارِي هَذَا" (٣).


(١) المصنف لابن أبي شيبة (٧/ ٥٠٨) وفيه: (ابن مسعود).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٧١٨)، وصحيح مسلم (رقم ٤٣٤).
(٣) قال الحافظ ابن حجر: "وأمّا ما اشْتهر من خَبر: لا أعلم مَا وَرَاء جداري" فلا أصل له، وبِفَرض وُرُوده فالمراد به: أنه لا يعلم الغيب إلَّا باطلاعه تعالى". حكاه عنه المناوي في فيض القدير (١/ ١٤٦)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٢٣٢)، وعلي الملا القاري في المصنوع (ص ١٥٦/ رقم ٢٧١).