للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٨٢١]- وعن أنس؛ رواه أحمد (١) والترمذي (٢) وصحّحه، [و] (٣) النسائي (٤).

[٤٨٢٢]- وعن معاوية؛ رواه أبو داود (٥).

[١٩٨٠]- قوله: قال الأئمّة: وتفسير الشّغار يجوز أن يكون مرفوعًا، ويجوز أن يكون من قول ابن عمر.

هو مأخوذ من كلام الشافعي (٦) وفي كلامه زيادة، قال الشافعي: لا أدري تفسير الشّغار من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو من ابن عمر، أو من نافع، أو من مالك. انتهى.

قال الخطيب في "المدرج" (٧) هو من قول مالك، بَيَّنه وفصّله القعنبي، وابن مهدي، ومحرز بن عون، عنه.


(١) مسند الإمام أحمد (٣/ ١٦٢، ١٦٥، ١٩٧).
(٢) ليس هو في السنن بذكر الشغار، وإنما أخرجه (رقم ١٦٠١) بلفظ: "من انتهب فليس منا"، وقال: "حسن صحيح غريب من حديث أنس. وأخرجه في العلل الكبير" (رقم ٤٨٢) له بلفظ: "لا جلب ولا شغار في الإِسلام، ومن انتهب فليس منا"، وقال عقبه: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا أعرف هذا الحديث إلا من حديث عبد الرزاق، لا أعلم أحدا رواه عن ثابت غير معمر. وما قال عبد الرّزاق في هذا الحديث: عن معمر عن ثابت وأبان، عن أنس.
(٣) من "م" و"هـ".
(٤) سنن النسائي (رقم ٣٣٣٦) وأعلّه.
(٥) سنن أبي داود (رقم ٢٠٧٥).
(٦) انظر: الأم للشافعي (٥/ ٧٥).
(٧) الفصل للوصل المدرج في النقل (١/ ٣٨٥ - ٣٨٦).