للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما قصة قتله لعلي وسببها:

[٥٧٤١]- فقد رواها الحاكم في "المستدرك" (١) في ترجمة علي بإسناد فيه انقطاع، وهي مشهورة بين أهل التاريخ, وساقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢) مطوِّلًا.

٢٣٦٨ - [٥٧٤٢]- حديث: أنّ أبا بكر قال للذين قاتلهم بعد ما تابوا: تَدُون قتلانا, ولا نَدِي قتلاكم.

البيهقي (٣) من حديث أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، (فذكره) في حديث.

[٥٧٤٣]- وروى البخاري (٤) من طريق طارق بن شهاب قال: جاء وقد بُزاخَة أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح، فخيّرهم بين الحرب المجلية والسلم المخزية، قالوا: ما السلم المخزية؟ قال: تؤدون الحلقة والكرع وتتركون أقواما يتبعون أذناب الإبل، وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم ... الحديث.

ذكر منه البخاري طرفا، وساقه البرقاني في "مستخرجه" بطوله، وفيه: أن عمر وافق أبا بكر على ذلك، إلا على قوله: "تدون قتلانا ولا ندي قتلاكم" واحتجّ بأن قتلانا قُتلوا على أمر الله فلا ديّات لهم، قال: فتتابع الناس على ذلك.


(١) مستدرك الحاكم (٣/ ١٤٣ - ١٤٤).
(٢) الاستيعاب (٨/ ٢٠٠ - ٢٠١).
(٣) السنن الكبرى (٤/ ١٨٣ - ١٨٤).
(٤) صحيح البخاري (رقم ٧٢٢١).