للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* قوله: وكان القتال ممنوعًا عنه في ابتداء الإسلام.

تقدم قريبا.

٢٥٠٩ - قوله: ولما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - (١) إلى المدينة وجبت الهجرة إليها على من قدر على ذلك.

استدل المصنف لذلك بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ...} الآية.

٢٥١٠ - [٦٠٢٤]- قوله: فلما فُتحت مكة ارتفعت فريضة الهجرة عنها إلى المدينة، وعلى ذلك يحمل قوله: "لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ".

هذا متفق عليه (٢) من حديث ابن عباس.

[٦٠٢٥]- وفي البخاري (٣) عن عائشة، قالت: انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيّه مكّة.

٢٥١١ - قوله: وبقي وجوب الهجرة عن دار الكفر في الجملة.


(١) [ق/٦٢٧].
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٨٢٥) وصحيح مسلم (رقم ١٣٥٣).
(٣) صحيح البخاري (رقم ٣٩٠٠)، وهو أيضا في مسلم (رقم ١٨٦٤).