للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كَأنِي بِالْحِيرَةِ قَدْ فُتِحَت"، فقال رجل: يا رسول الله، هب لي منها جاريةً، فقال: "قَدْ فَعَلْتُ"، فلما فتحت الحيرة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُعطى الجاريةَ الرَّجُلُ، فاشتراها منه بعضُ أقاربها بألف درهم.

ابن حبان (١) والبيهقي (٢) من طريق بن أبي عمر، عن سفيان، عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عدي بن حاتم، مطوَّلًا، ورجاله ثقات، لكن قال البيهقي: تفرَّد ابن أبي عمر عن سفيان بهذا، وقال غيره: عنه، عن علي بن زيد بن جدعان.

وقد أنكره أبو حاتم في "العلل" (٣).

[٦٢٥٥]- ورواه البيهقي في "كتاب الدلائل" (٤) من حديث خريم بن أوس، وبين أنَّه هو الذي طلب المرأة، واسمها الشّيماء بنت بقيلة.

وهو في "معجم ابن قانع" (٥)، والطبراني (٦) وأبي نعيم في "المعرفة" (٧) مطوَّلًا.


(١) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٦٦٧٤).
(٢) السنن الكبرى (٩/ ١٣٦).
(٣) علل ابن أبي حاتم (٢/ ٣٩٧/ رقم ٢٧٠١).
(٤) دلائل النبوة، للبيهقي (٥/ ٢٦٨).
(٥) لا يوجد في مطبوعته.
(٦) المعجم الكبير (رقم ٤١٦٨).
(٧) معرفة الصحابة (٢/ ٩٨٤).