للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٠٧ - [٦٢٥٦]- قوله: روي أنّ ثابت بن قيس بن شَمّاس آمن الزّبير بن باطا يوم قريظة، فلم يَقبله (١)، ثم سأله [فقتله] (٢).

رواه ابن لهيعة في "المغازي" لعروة (٣)، عن أبي الأسود، من طريقه أخرجه البيهقي (٤).

٢٦٠٨ - [٦٢٥٧]- حديث: أن بني قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ، وهو قتل مقاتلهم، وسبي ذراريهم، وأخذ أموالهم.

كرره المصنّف وهو في "الصحيحين" (٥) من حديث أبي سعيد، وفيه قصة.

[٦٢٥٨]- ورواه أحمد (٦) من حديث اللّيث، عن أبي الزّبير عن جابر.

قوله: فيه سبعة أرقعة -بالقاف- قال الخطابي (٧): من قاله بالفاء غَلط.

٢٦٠٩ - [٦٢٥٩]- حديث بريدة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "وَإنْ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُم عَلَى حكْمِ الله فَلَا


(١) أي لم يقبل الأمان، كما في "هامش الأصل"، وتصحّفت في "هـ" إلى (يقتله).
(٢) تصحّفت في الأصل إلى (فقبله)، والصواب من "م"، ومعناه أنَّ الزبير بن باطا رفض قبول الأمان من ثابت قيس، وطلب منه أن يَقتله ليُلْحِقه بمن قُتل مِن جماعته.
(٣) أي كتاب المغازي لعروة بن الزبير -من هامش "الأصل".
(٤) السنن الكبرى (٩/ ٦٦).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٣٠٤٣) وصحيح مسلم (رقم ١٧٦٨).
(٦) مسند الإِمام أحمد (٣/ ٣٥٠).
(٧) إصلاح غلط المحدثين، للخطابي (ص ١٣٥).