للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٩١]- وقد أخرج أحمد (١) مثله من حديث نبيح العنزي عن جابر.

وقال النّووي (٢): يمكن أن يحتج في المسألة بحديث: أبي هريرة "كُلّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبدَأُ فِيه بِبسم الله فَهُو أَجْذَم".

٧١ - [٢٩٢]- قوله: ويروى في بعض الرِّوايات: "لَا وُضُوءَ كامِلٌ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيه".

لم أره هكذا، لكن معناه في الحديث الذي بعده.

٧٢ - [٢٩٣]- حديث روي أنّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تَوَضّأ وَذَكَر اسْمَ الله عَلَيه كان طُهُورًا لِجَميع بَدَنِه، وَمَن تَوَضأ وَلَمْ يَذْكر الله عَلَيه كان طُهورًا لأَعْضَاء وُضِوئِه".

احتج به الرافعي على نفي وجوب التسمية، وسبقه أبو عبيد في كتاب "الطهور" (٣)

روى (٤) الدّارَقطني (٥) والبيهقي (٦) من حديث ابن عمر، وفيه أبو بكر الداهري


(١) انظر: مسند الإمام أحمد (رقم ١٤١١٥).
(٢) انظر: المجموع (١/ ٣٤٤).
(٣) كتاب الطهور (ص ١٥٠).
(٤) كذا في جميع النّسخ ما عدا "م" ففيها: (وروى) بزيادة الواو في أوله، ولعلّه: (رواه).
(٥) سنن الدّارَقطني (١/ ٧٤ - ٧٥).
(٦) السنن الكبرى (١/ ٤٤)، وقال: "هذا أيضا ضعيف؛ أبو بكر الداهري غير ثقة عند أهل العلم بالحديث".