للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حسين خلافا عن الأصحاب، ورجح الروياني أنه كان في مجلس.

قال النووي (١): الطاهر أن الخلاف لم ينشأ عن روايةٍ بل قالوه بالاجتهاد.

وظاهر رواية ابن ماجه وغيره: أنه كان في مجلس، قال: وهذا كالمتعيِّن؛ لأن التعليم لا يكاد يحصل إلا في مجلس.

٨١ - [٣١٧]- حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثلالا ثلالا، فقال: "مَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَد أَسَاءَ وَظَلَمَ".

أبو داود (٢) والنسائي (٣) وابن خزيمة (٤) وابن ماجه (٥) من طرق صحيحة، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده مطولا ومختصرا.

ولفظ أبي داود: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله كيف الطهور؟ فدعا بماء في إناء، فغسل كفيه ثلاثا، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل ذراعيه ثلاثا، ثم مسح برأسه، ثم أدخل إصبعيه في أذنيه، ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه، وبالسباحتين باطن أذنيه، ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا.

ثم قال: "هَكَذا الْوُضُوءُ، مَنْ زَادَ عَلَى هَذَا أَوْ نَقَصَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ".

وفي رواية النسائي: "فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَم".


(١) المجموع (١/ ٤٣٠).
(٢) سنن أبي داود (رقم ١٣٥).
(٣) سنن النسائي (رقم ١٤٠).
(٤) صحيحه (رقم ١٧٤).
(٥) سنن ابن ماجه (رقم ٤٢٢).