للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤١٣]- وروى البيهقي (١) بسند ضعيف من حديث عمران بن حصين نحوه.

١١٤ - [٤١٤]- قوله: ومن المندوبات أن يقول بعد الوضوء مستقبل القبلة: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

مسلم (٢) وأبو داود (٣) وابن حبان (٤) من حديث عقبة بن عامر، عن عمر - ببعضه-: "مَنْ تَوَضَّأ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُه، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنةِ يدخلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ".

[٤١٥]- ورواه الترمذي (٥) من وجه آخر، عن عمر وزاد فيه: "اللَّهُمّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِين". وقال: في إسناده اضطراب ولا يصح/ (٦) فيه شيء كبير.

قلت: لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض، والزيادة التي عنده:


(١) السنن الكبرى (١/ ١٩٧)، وضعفه.
(٢) انظر: صحيح مسلم (رقم ٢٣٤).
(٣) سنن أبي داود (رقم ١٦٩).
(٤) صحيح ابن حبان (رقم ١٠٥٠).
(٥) سنن الترمذي (رقم ٥٥).
(٦) [ق/ ٦٢].