للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤١٦]- رواها البزار والطبراني في "الأوسط" (١) من طريق ثوبان، ولفظه: "مَنْ دَعَا بِوَضُوءِ فَتَوَضأَ، فَسَاعَةَ فَرَغَ مِنْ وُضُوءِهِ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إلَاّ الله وَأَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، اللهُمَّ اجْعَدنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ ... " الحديث.

[٤١٧]- ورواه ابن ماجه (٢) من حديث أنس.

١١٥ - وأما قوله: سبحانك اللهم إلى آخره:

[٤١٨]- فرواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣) والحاكم في "المستدرك" (٤) من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: "مَنْ تَوَضأَ فَقَال: سُبْحَانَكَ اللهمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إلَاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتُوبُ إِلَيكَ. كتِبَ في رَقٍّ ثُمّ طُبعَ بِطَابَعِ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ".

واختلف في وقفه ورفعه، وصخح النسائي (٥) الموقوف.

وضعف الحازمي الرواية المرفوعة؛ لأن الطبراني قال في "الأوسط" (٦): لم


(١) انظر: المعجم الأوسط (رقم ٤٨٩٥).
(٢) سنن ابن ماجه (رقم ٤٦٩)، وفي إسناده زيد بن الحواري أبو الحواري العمي، ضعيف، بل ق الذيه ابن حبان "يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها، حتى سبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار"، انظر: كتاب المجروحين (١/ ٣٠٩).
(٣) من السنن الكبرى (رقم ٩٩٠٩).
(٤) المستدرك (١/ ٥٦٤)، وقال: صحيح على شرط مسلم.
(٥) السنن الكبرى (رقم ٩٩١٠).
(٦) المعجم الأوسط (رقم ١٤٥٥).