للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

متفق عليه (١).

وقال ابن منده: مجمع على صحته.

ولفظه في "الصحيحين": "إذًا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلا [يَمُسَّ] (٢) ذَكَرَهُ بِيَمِينِه، وَإذا أَتَى الْخَلَاءَ فَلا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِه .. ". الحديث.

١٥١ - [٤٨٩]- حديث: إن الله سبحانه وتعالى أثنى على أهل قباء، وكانوا يجمعون بين الماء والأحجاو فقال تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.

البزار في "مسنده" (٣) حدثنا عبد الله بن شبيب، حدّثنا أحمد بن محمَّد بن عبد العزيز، وجدت في كتاب أبي عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} فسألهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء.

قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن الزهري إلا محمَّد بن عبد العزيز، ولا عنه إلا ابنه. انتهى. ومحمد بن عبد العزيز ضعفه أبو حاتم (٤) فقال: ليس له ولا لأخويه عمران وعبد الله حديث مستقيم. وعبد الله بن شبيب ضعيف أيضا.

وقد روى الحاكم (٥) من حديث مجاهد عن ابن عباس أصل هذا الحديث،


(١) انظر: صحيح البخاري (رقم ١٥٣)، وصحيح مسلم (رقم ٢٦٧).
(٢) في الأصل: (يمسن) بنودن التوكيد، والمثبت من باقي النسخ، ومصدر التخريج.
(٣) كشف الأستار (رقم ٢٢٧).
(٤) انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٧).
(٥) المستدرك (١/ ١٨٧).